تبنت «جبهة النصرة» التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات تفجير في سوريا خلال الأشهر الماضية، أمس الثلاثاء انفجارا وقع في دمشق الأسبوع الماضي مستهدفا قوات الأمن ومركزا ثقافيا إيرانياً، بحسب بيان نشر على موقع إسلامي. وقال البيان «قامت إحدى السرايا الأمنية لجبهة النصرة في 24 افريل الماضي برصد سيارة تابعة لجيش النظام وإلصاق عبوة متفجرة بها ثم تعقبها حتى وصولها إلى مبنى ما يعرف بالمستشارية الثقافية الإيرانية (...) في ساحة المرجة في وسط دمشق». وأضاف انه تم تفجير السيارة «هناك في عملية أصابت هدفين في آن، إعلاناً منا أننا قادرون على الوصول إلى حيث نشاء بطرق مختلفة لا يتوقعها النظام وأعوانه وحلفاؤه» وفق تعبيره .