خلف لقاء جرجيس إصابات عديدة أثرت على مجرى اللقاء وقد تساهم هذا الأسبوع في تقليص الرصيد البشري الذي كان يشتكي أصلا من غيابات عديدة كان آخرها الفنطاسي والدريدي وانضاف الى هؤلاء الظهير وليد بن منصور ولاعب الارتكاز سامي الطرابلسي والمهاجم محمد أمين العويشاوي. لئن أثبتت الفحوص الأولية التي أجريت على المصابين يوم الاثنين أن الحالات خفيفة والعودة الى أجواء التمارين لن تتأخر فإن المدرب سيضطرّ للبحث عن البدلاء تفاديا لأي طارئ صحي مفاجئ. الثامري متألق من جديد يتألق الحارس خميس الثامري وينقذ مرماه من فرص خطيرة للتهديف، الثامري كان يقضا وتصدّى بكل شجاعة الى تصويبات من مسافات قريبة جدا ومكّن زملاءه من جرعة اضافية من الثقة والدعم. النابلي مشروع لاعب كبير المدرب الحيدوسي منح ثقته في هذا اللقاء للشاب كمال النابلي وأقحمه كأساسي لأول مرة هذا الموسم، هذا الشاب وهو في عمر الأواسط ويشغل خطة لاعب ارتكاز كان عند حسن ظن مدربه وأكد جدارته بهذه الثقة وقدم مردودا بطوليا يبشّر بمستقبل كبير لهذا الشاب. ماذا قال المدير الرياضي؟ توجهنا للمدير الرياضي لمستقبل قابس الفني مرسي محمود وطرحنا سؤالنا حول رأيه في الوجه الايجابي الجديد الذي برز به الفريق في الجولات الأخيرة فقال إن المدرب الحيدوسي نجح في استغلال وتوظيف الرصيد البشري المتوفر على أحسن وجه وعرف كيف يعتمد الاختيارات التكتيكية المناسبة، أما عن أهم عنصر غيّر من وجه الفريق فهو الرصيد البشري الذي انضاف في الميركاتو على غرار بالرويس والفرشيشي والليبيين معاذ عبود وأنيس زغب وهي انتدابات كنت أشرفت على تحقيقها وأنا أنتظر تألقا ملفتا لشبان الفريق كمال النابلي وفخري مزهود وإذا ما توفرت بعض الظروف المادية فإن «الجليزة» ستنجح في تحقيق مسيرة وردية في مرحلة الإياب.