بفضل تعصير الخدمات البريدية توسعت قاعدة حرفاء مكتب البريد بمنزل بوزلفة مما خلق اكتظاظا على شبابيكه. هذا المكتب يغطي كامل المنطقة البلدية التي تعد حوالي 16000 ساكن حسب إحصاء سنة2004
إضافة إلى المناطق الريفية المجاورة عدا منطقة الرحمة وهي المنطقة الوحيدة التي يوجد بها مكتب بريد، هذا ويزداد الضغط على هذه المؤسسة بفعل توافد أعداد كبيرة من الحرفاء كامل أيام الأسبوع وتغيير مواعيد صرف منحة العائلات المعوزة من ثلاثية إلى شهرية مقابل نقص في الإطار البشري من أعوان وضيق قاعة الانتظار. وأمام ما يسببه ذلك من تعطيل لمصلحة المواطن من جهة وضغط نفسي لدى أعوان البريد من جهة أخرى تبدو الحاجة ملحّة لإحداث مكاتب بريد بالمناطق الريفية المجاورة أو لتوسيع مكتب منزل بوزلفة وتدعيمه بالإطار البشري الضروري.