طالب متساكنو معتمدية السرس من ولاية الكاف السلط والادارة الجهوية للتجارة بالتدخل للتصدي لظاهرة احتكار مادة الاسمنت من طرف مجموعة من الأشخاص. و ذكر الأهالي بأن السوق السوداء زاد نشاطها مما عطل مصالحهم ودفع ببعضهم الى ايقاف أشغال البناء بعد أن بلغ سعر الكيس ما يقارب العشرة دنانير. وأوضحوا بأن أزمة الاسمنت تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي رغم الكميات الكبيرة التي ترد على المعتمدية من مصنع الاسمنت. هذا وصارت مسألة اقتناء كيس من الاسمنت مهمة عسيرة الى أبعد الحدود تتطلب المحاباة في انتظار تدخل حاسم من السلط وفرق المراقبة الاقتصادية لتنظيم سوق الاسمنت واعادة الأمور الى نصابها.