يتولى السيد كمال حواص منذ مواسم الاشراف الفني على جميع الاختصاصات الى جانب المسافات الطويلة والنصف طويلة والمشي صلب النادي البلدي لالعاب القوى بالقيروان بما يترجم النتائج الباهرة التي حققها النادي وخاصة على مستوى تكوين عناصر النخبة..
سيمثل النادي 6 عدائين وعداءات خلال بطولة العالم للاواسط والوسطيات باسبانيا الى جانب الاستعداد للمشاركة في البطولة العربية للاواسط والوسطيات ايضا التي ستقام بالاردن من 16 الى20 ماي،وبطولة شمال افريقيا للاصاغر والاواسط الى جانب بطولة البحر الابيض المتوسط وسيكون النادي ممثلا خلال هذه المسابقات الدولية بابرز العدائين الاتي ذكرهم..عبير البركاوي (اختصاص 400 م) رياض الصياح (اختصاص 400 م حواجز) وهو صاحب رقم قياسي تونسي في صنف الاصاغر ومتحصل على المرتبة الثامنة في بطولة العالم التي اقيمت في فرنسا حلومة جرفال (اختصاص 3000 متر موانع) نبيهة القداح (رمي المطرقة) محمد العايدي (رمي الرمح) وفي صنف الاصاغر (ادريس العلوي طلال الخلفي سمي الظاهري سامي النابلي جهان الخلفي عباس الضيف اريج الهمادي..) واكد لنا المدير الفني للنادي السيد كمال حواص ان هذه النتائج الباهرة والعمل القاعدي المدروس قابله غياب كلّي للدعم المادي من سلطة الاشراف لتحفيز المدربين والعدائين الذين تنتظرهم عديد المسابقات الهامة..والجمعية غير قادرة على الاستجابة لكل طلبات العدائين لافتقارهم للتجهيزات الرياضية الخاصة بهم وكذلك عدم القدرة على توفير الحوافز والتشجيعات المادية اثناء تنقلهم الى الخارج لتمثيل تونس بحكم قلة الموارد المالية للنادي الذي مازال يشكو عديد النقائص اخرى مثل المضمار لحالته السيئة.. واشار المدير الفني في سياق حديثه عن الظروف الصعبة التي يعيشها النادي الى ضرورة تدخل سلطة الاشراف لوضع استراتيجية عمل واضحة صلب النوادي المستهدفة والمرتبطة معها ومع الجامعة التونسية لالعاب القوى بعقود وبرامج واعادة النظر في الميزانة المرصودة لهذه الجمعيات والتي لا تستجيب لابسط الضروريات..فهل توجه سلطة الاشراف اهتمامها الى ام الالعاب رياضة العاب القوى بدعمها وتشجيعها للصعود بها الى مصاف الدول المتقدمة..؟