سنة مرّت منذ وطأت رياضة الرقبي ربوع جزيرة قرقنة بعد تكفّل المحيط ببعث فرع لها وسنةوحيدة كانت كفيلة بأن يشتدّ عودها وأن تطمح وتراهن على الحصاد ولكن سنة واحدة أيضا تكشف فيها مصاعب مالية بل وعزلة يعاني منها هذا الفرع الواعد. في الموسم الماضي اقتصر النشاط على الأشبال والأداني والأصاغر وكانت النتائج مقبولة عموما وتمكّن المحيط آليا هذا هذا الموسم اضافة صنف الأواسط الذي ينشط ويتدرّب بصفاقس على عكس بقية الاصناف التي تتدرّب بانتظام بقرقنة.
يضمّ المحيط بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الواعدين في الاصاغر والأواسط وتأكد ذلك من خلال النتائج الباهرة التي حقّقها كلا الصنفين الى حد الآن وتأهّلهما عن البطولة الجهوية أو حفاظهما على حظوظهما كاملة في كل من سباق البطولة الوطنية وسباق الكأس وللاشارة فقد احتضنت الجزيرة بطلب من المحيط مؤخرا فعاليات البطولة الوطنية على غرار بقية الفرق شملت أصناف الأداني والأصاغر والأواسط وشاركت ثماني فرق في المنافسات.
وخلال حديث خاطف مع رئيس الفرع السيد بلحسن هماني ساق إلينا المصاعب والاشكاليات التي يعاني منها هذا الفرع والتي تتلخّص في الجانب المادي مشيرا الى أن المحيط لا يقدم الدعم لهذا الفرع مؤكّدا أنه في صورة تواصل تجاهل هذا الفرع فإنه قد يقدم على إلحاقه بفريق قرقنة الرياضية في الموسم المقبل.