كغيره من فرق الجنوب الغربي عموما وفرق جهة توزر خصوصا يعاني أمل حزوة منذ تأسيسيه في موسم 1984 1985 عديد المشاكل في منطقة حدودية مهمشة منذ العهدين السابقين .
معاناة كبيرة وتقلبات كثيرة عرضها فريق أمل حزوة القابع في البطولة الجهوية للجنوب الغربي بقفصة منذ تاريخ تأسيسيه يحاول الصمود وتأثيث الوجود رغم أنه اضطر في أكثر من موسم إلى حل الفريق بكامله أو حل فرع الأكابر فقط مثلما حصل في المواسم الأخيرة.
بعد عجز الهيئة المديرة عن مجابهة المصاريف وعدم تلقي الدعم الكافي في الجهات المسؤولية تم حل فرع الأكابر منذ موسم 20092010 واقتصر العمل ضمن الجمعية مع أصناف الشبان فقط.
عقدت جمعية أمل حزوة جلستها الانتخابية في 27 نوفمبر الماضي واستلم عمارة السعيدي رئاسة الجمعية خلفا لبشير عبد الحفيظ وقد أكد الرئيس الجديد للأمل في حديث مع «الشروق» أن لديه وهيئته عديد الافكار للنهوض بهذه الجهة الحدودية المهمشة وسيسعى الموسم القادم إلى اعادة صنف الأكابر للنشاط .
تتدرب مختلف أصناف فريق أمل حزوة ب 10 كرا فقط في 4 أصناف وهي الأواسط ب 23 لاعبا والأصاغر ب 14 لاعبا والمدارس والاداني ب 35 لاعبا وبشرف على شبان الفريق كل من لسعد بن مسعود لتدريب الأواسط والأصاغر وعبد القادر فرج في المدارس والأداني والثنائي في الاطارات المتخرجة في الرياضة ومعطلين عن العمل ومع ذلك فإنها يتقاضيان أجرة رمزية لا غير.
أما ملعب تمغزة أشبه إلى حد بعيد ببطحاء فهو بدون سياج واقي وحتى حجرات الملابس المهترئة خارج السياج الحديدي للملعب وهو ما جعل الفرق الزائرة عرضة إلى الاستفزاز من ناحية ومن ناحية ثانية يعتبر الملعب غير آمن وحسب رئيس النادي السيد عمارة السعيد أكد أن المندوب الجهوي للشباب والرياضة زارهم في مناسبتين بعد الثورة ووقف على حقيقة ملعب جزوة .
وقد علمت «الشروق» أنه تم رصد 400 مليون الى جامعية أمل حزوة وذلك لبناء سياج وحجرات ملابس لملعب الفريق كما تم تأجيل تعشيب الملعب إلى فترة لاحقة الخبر أكده أيضا رئيسا الجمعية وذلك حسب الوعد الذي تلقاه من مندوب الشباب والرياضة.