نظم مؤخرا المركز المندمج للشباب والطفولة بسيدي بوزيد تحت إشراف المصلحة الجهوية للطفولة المهرجان الإقليمي في دورته الثالثة على امتداد ثلاثة أيام، تنوعت فيها العروض واختلفت فيها إبداعات أطفال أتوا من جهات مختلفة من البلاد ليقولوا «نحن هنا».
وقد تضمن هذا المهرجان في يومه الأول ورشة في صنع الدمى وأقيمت في اليوم التالي ندوة علمية حول مسرح الطفل بعنوان «المسرح المدرسي من الفكرة إلى الإنجاز» قدمها مجموعة من المسرحيين المحترفين على غرار حسين محنوش وأنور العياشي والهادي الجويني وأستاذ المسرح محمود الصياحي ونزار بن الخضراء وعروضا مسرحية متنوعة للمراكز المندمجة لكل من دوز وسوسة والمنستير ثم سهرة تنشيطية للأطفال. وفي اليوم الأخير أقيمت بقاعة العرض بالمركز المندمج اثنتا عشرة عرضا لكل من جمعية المسرح بالمزونة ونادي الأطفال بأولاد حفوز ونادي الأطفال منزل المهيري وكان هذا العرض بعنوان «صامدون هنا», ومركب الطفولة بالمكناسي ونادي الأطفال بنصر الله والمركز المندمج بسيدي بوزيد ومركب الطفولة بالرقاب والنادي النموذجي حاجب العيون ومركب الطفولة منزل بوزيان ونادي الأطفال المتنقل بسيدي بوزيد والمركز المندمج بالقصرين ونادي الأطفال بوحجلة وقد تخللت هذه العروض مداخلة تنشيطية من تقديم المركز المندمج الحاضن لهذا المهرجان. وقد واكب هذا المهرجان عدد هام من الحاضرين من مختلف أنحاء الجمهورية بمختلف أعمارهم وعبروا عن إعجابهم بهذا المهرجان لما تضمنه من عروض شيقة للمبدعين الأطفال وتنظيم متميز, واختتم المهرجان بتكريم إطارات سيحالون على شرف المهنة وهم السادة نجيب السعيدي وعبد القادر حمدي والطاهر الخليفي والسيدة سعدية البجاوي كما تم توزيع الجوائز لأحسن العروض التي تحصل عليها كل من نادي الأطفال بوحجلة وكان العرض بعنوان «مملكة السعادة» والمركز المندمج بسيدي بوزيد في عرضه «العرش» ثم مركب الطفولة بالمكناسي بعرض عنوانه «الشجاعة» وكانت الجائزة الأولى لنادي الأطفال بوحجلة والجائزة الثانية لحاتم لعبيدي. وقد عبر الحاضرون من منظمين واساتذة في لجنة التحكيم وغيرهم ,عن أملهم في أن يتجاوز هذا المهرجان حدود الإقليم حتى يصبح وطنيا.