ختار الشاب باسم بن عثمان الطالب الجامعي الفنون التشكيلية وسيلة للتحاور مع محيطه والتحدث اليه بالألوان التي تعبّر عما بداخله من طموح فيّاض ورغبة جامحة في كسر الجمود وتجاوز الغامض من الأشياء.
في لوحات باسم بن عثمان دعوة المتلقي للتأمل فيها والتمعّن في تفاصيلها وقراءة ما تحمله بداخلها من رسائل للوجود... والحياة. باسم بن عثمان العاشق لرسومات بيكاسو ودافنشي وسلفادور دالي وعلي بن سالم اختار المزج في لوحاته بين السريالية والتعبيرية والانطباعية اعتمادا على خطاب نفسي داخلي فيه ابتكار... وفيه حكايات عن الانسانية والانسان... باسم بن عثمان سيواصل في ذات الاتجاه وهو الذي يحتفي هذه الايام بأول معرض شخصي له.