هو مدرب درجة ثالثة له تجربة طويلة في الملاعب وخاصة في صنف الشبان بنجم حلق الوادي والكرم والترجي الرياضي التونسي مع صنف الأواسط الذي تحصل معه على عدة ألقاب وأيضا في البحرين مع نادي «الرفاع الشرقي».
حقيقة وجدت مواهب كثيرة لا ينقصها إلا العمل والصقل وهي موجودة في كل أصناف الشبان ودوري كان اكتشافها وصقلها بالتعاون مع كل مدربي الأصناف الصغرى وقد اخترنا نخبة من أفضل اللاعبين للمدرب مع بعضهم البعض تمارين خصوصية ليتداركوا التأخير الحاصل في تكوينهم.
لو تفسّر لنا أكثر؟
أحيانا تجد لاعبا موهوبا وله كل خصال اللاعب الممتاز لكنه يجهل بعض أبجديات الكرة خاصة على المستوى التكتيكي والوقوف في الملعب والتصرف بالكرة وبدونها، وهذه نقائص ستحجب موهبته وتجعله غير مفيد في الكرة العصرية.
ما هي الصعوبات التي اعترضتك؟
الصعوبات هي في إيجاد فضاء أو ملعب للنشاط إذ أن تكدس عدد كبير من اللاعبين في ملعب واحد يتطلب معجزة وعبقرية للتأقلم مع هذه الوضعية.
كلمة الختام؟
البرمجة الممتازة والعمل هذا الموسم أفرز بروز ستة لاعبين من الأداني والمدارس انضموا الى المنتخب الوطني وسبعة لاعبين يلعبون الآن مع الأكابر.. وأرجو أن تلتفت كل الجمعيات الى شبانها لتصقل مواهبهم بطرق علمية حتى نضمنا لكرتنا مستقبلا زاهرا.