قال النائب بالمجلس التأسيسي عن جهة القصرين (الحزب الديمقراطي التقدمي) السيد ناجي الغرسلي انه ضد مثل هذه الممارسات في التعيين ومن المفروض أن تكون التعيينات دوما على أساس قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب. وأضاف أن السيد عبد القادر اللباوي كان طيلة الفترة الماضية الفكر المدبر لكل الاصلاحات التنموية التي من المنتظر تنفيذها في جهة القصرين حيث عمل كثيرا مع الحكومة الحالية وتحديدا مع وزراء التنمية والصناعة وغيرهما على ضبط حاجيات الجهة على الصعيد التنموي ووضع برنامجا طموحا سيكون له أثره الايجابي على التشغيل والاستثمارات حالما يقع تنفيذه. واضاف الغرسلي أنه من المفروض ان تشمل التغييرات صلب الوظائف العليا أوعلى رؤوس المؤسسات الكبرى رموز الفساد وعديمي الكفاءة، فعندئذ يتقبلها الجميع بصدر رحب، أما أن تشمل الاكفاء والمستقلين والناجحين في المهام التي تُعهد اليهم فهذا ما لا يقبله أي كان ولا نجد له أي مبرر خاصة في مثل هذه الفترة بالذات التي تعيش فيها الجهة حالة من التململ وينتظر فيها الأهالي تتويج مطالبهم بما تم اقراره صلب الميزانية التكميلية لفائدتهم وبما وضعه اللباوي من خطط وبرامج. وختم الغرسلي بالقول « الخوف كل الخوف أن تكون غاية الحكومة الوحيدة ليست انجاح المسار التنموي بالقصرين بل الركوب على النجاح المنتظر لمشاريع التنمية بالجهة من خلال تعيين موال لها أي نهضاوي ليجني باسمها ثمار ما برمجه وخطط له المدير السابق للقطب».