انعقدت مؤخرا بمقر ولاية المنستير جلسة عمل اشرف عليها السيد الحبيب ستهم والي الجهة وحضرها المندوب الجهوي للسياحة ورئيس جامعة النزل وآمر المطار ورؤساء البلديات المتاخمة للمناطق السياحية بالاضافة الى عدد من الاطارات الجهوية.
الجلسة تناولت أهم الاشكاليات المطروحة في القطاع السياحي وبحثت في سبل التنشيط الكفيلة بالتمهيد لموسم يسعى الجميع الى انجاحه بكل الطرق المتاحة. وقدم السيد الصادق بن الحاج سلامة المندوب الجهوي للسياحة لمحة عن الوضع السياحي في الولاية وقال ان الجهة يتوفر بها 53 نزلا بطاقة استيعاب جملية تقدر ب25449 سريرا وقرية سياحية و13 مطعما سياحيا و31 وكالة أسفار وقطارين سياحيين وعدد من العربات السياحية ومدرسة سياحية وملاعب للصولجان ومعالم تاريخية أثرية، بالاضافة إلى مطار الحبيب بورقيبة الدولي الذي بدأ يستعيد عافيته. مؤشرات ايجابية
واوضح المندوب الجهوي للسياحة أن الموسم سيكون واعدا هذه السنة استنادا الى عدة مؤشرات ايجابية على غرار الزيادة الملحوظة في عدد الوافدين والتي بلغت نسبة 83 بالمائة مقارنة بما تم تسجيله في نفس الفترة من السنة الماضية كما استعرض جملة الصعوبات التي تعترض القطاع وطالب بضرورة تظافر الجهود للحد منها وتجاوزها كما نادى بتنظيم حملة استثنائية لحماية الشريط الساحلي.
ومن جهتهم قال الحاضرون انه يتوجب تنظيم المحيط البشري بالمنطقة السياحية من خلال تحسيس الباعة المتجولين وسائقي سيارات التاكسي وأصحاب العربات المجرورة بالخيول وتجار الصناعات التقليدية وأصحاب النزل بضرورة احترام السياح وحسن معاملتهم بالاضافة الى دفع برامج التنشيط الخاصة بشهر رمضان المعظم.