أجّلت صباح أمس الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس محاكمة صهر الرئيس السابق محمد الناصر الطرابلسي المتورط في قضية تحيل الى جلسة قادمة. أحضر المتهم موقوفا، فيما لم يحضر الشاكي وطلب ممثل النيابة العمومية تأخير القضية لاستدعائه.
انطلقت الأبحاث في القضية عقب شكاية رفعها المتضرّر ضدّ محمد الناصر الطرابلسي وقال فيها أنه تعرض لعملية تحيّل، حيث استولى المتهم على سيارة من نوع «مرسيدس» قيمتها 82 مليونا.
وباستنطاق المتهم تمسك بالانكار التام لجريمة التحيّل وأنكر معرفته بالشاكي. موضحا أنه اشترى السيارة من شقيق الرئيس السابق فوزي بن علي الذي توفي بعد الثورة دون أن تكون له معرفة سابقة به إلا عبر الهاتف.
وأضاف أنه اشتراها من نيابة دار مرسيدس «عائشة» الكائنة بالشرقية. وواجهته المحكمة بأن أحد العاملين بالقصر الرئاسي آنذاك قد أتم عملية البيع والاتصال بالشاكي فأنكر ذلك أيضا.
وقرّرت هيئة المحكمة تأخير القضية لاستدعاء الشاكي وإجراء المكافحة بينه وبين المتهم في جلسة على أن يتم التحرير مكتبيا على الشاكي والشاهد قبل موعد الجلسة الموافق ل31 ماي الجاري.
ويُشار الى أن محمد الناصر الطرابلسي موقوف في غير هذه القضية. ومازال محل تتبعات جزائية في قضايا ديوانية وقضايا اصدار شيك دون رصيد.