«إن الاممالمتحدة بأعلى مستوياتها قالت بوضوح منذ البداية ان أي تسليح أو تسليح مستقبلي للأزمة في سوريا لن يكون مقبولا لأن هذه الازمة بين السوريين ولا يوجد أي مبرر في تأجيج النار بالسلاح أو المال وأعتقد ان السوريين هم فقط المسؤولون عن حل هذه الأزمة وهي ليست مسؤولية أي شخص آخر وتتعلق بإرادة السوريين أنفسهم بأن ينخرطوا مع بعضهم لايجاد حل وليس من شأن أي طرف ثالث أن يتدخل في الحوار». هيرفيه لادسوس (معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام)
«إن وسائل الإعلام المتنوعة ترسم صورة مختلفة عن الأوضاع في سوريا ... ولقد ناقشت مع هيرفيه لادسوس مواضيع محددة تكتيكية لتنقل أفراد البعثة وبعض التسهيلات الادارية والاطار القانوني لعمل البعثة ونقاط خطة عنان والحقيقة أن مهمة البعثة هي الأسرع في تاريخ مهمات الاممالمتحدة بسبب التسهيلات الجيدة من الحكومة السورية ومساهمة الدول المشاركة فيها». روبرت مود (رئيس بعثة المراقبين الأمميين إلى سوريا)
«إن الشعب الإيراني يتوقع من الغرب أن يعمل على إصلاح ممارساته السابقة وأن يوقف سلوكه الماكر، لأن زمن ألاعيبه التكتيكية السياسية البائسة قد ولى وعلى الرغم من السياسات والممارسات المزدوجة للدول المتغطرسة والتي تؤدي إلى غياب الثقة، إلا أن نهج إيران يرتكز على تحقيق تسوية عبر مفاوضات عادلة». علي لاريجاني (رئيس مجلس الشورى الإيراني)