«تقليعة» جديدة في النهائيات الافريقية تصنعها الكامرون مرة أخرى وبعد أزياء الدورة السابقة في مالي والتي كانت شبيهة بازياء كرة السلة سعت الجامعة الكامرونية الى ابتكار أزياء جديدة حتى تساهم في تنشيط المهرجان الكروي الافريقي وأزياء الكامرون هذه المرة فاقت كل التوقعات حيث سيكون التبان والقميص ملتصقين اي قالب واحد وسيكون الزي ملتصقا على الجسم حتي يتعذر على المنافس المسك بأي لاعب كامروني من القميص أو التبان. وأزياء الكامرون ستكون شبيهة البلاستيكية الصالحة للغوص وليس لرياضة كرة القدم البدعة الاخرى في هذه الأزياء هي أنها ستكون شبه ممزقة من الجانبين الايمن والايسر والتمزيق هذا متعمد وكأن هناك آثارا لمخالب أسد كان في صراع مع اللاعب الكامروني وهي اشارة الى أن اللاعب الكامروني خاض صراعا مع أسود حقيقية قبل النهائيات. صونغ يتجاهل سانطوس! في إطار حديث قائد النتخب الكامروني عن المنتخب التونسي قال المنتخب التونسي له حظوظه وتحسن كثيرا في الفترة الأخيرة كما عزز صفوفه بلاعب (توقف قليلا عن الكلام) ثم أضاف نسيت اسمه (ويقصد سانطوس ثم أضاف) هو لاعب جيد وبامكانه ان يساعد المنتخب التونسي، وأعتقد أن سانطوس تجاهل ان سانطوس يعتبر احد أفضل اللاعبين الاجانب بالبطولة الفرنسية وهو الهداف الرابع لهذه البطولة وانتصر فريقه (سوشو) على فريق صونغ (لانس) برباعية كاملة ونتمنى ان يتعرف صونغ على سانطوس جيدا في هذه البطولة عندما تواجه تونس الكامرون في الادوار المتقدمة (المواجهة متوقعة في النهائي). العقلية تحدث الفارق قبل يومين من انطلاق النهائيات الافريقية وجهت الدعوة لمنتخبات الكامرون ومصر وتونس للحضور بأحد النزل بالضاحية الشمالية وتنشيط ندوة صحفية للغرض كل المنتخبات لبت النداء ولكن الحضور كان مختلفا اذ حضر عن الكامرون الى جانب المدرب اللاعبون صونغ واينو ودجمبا دجمبا وتشاتو وعن مصر وائل جمعة ووائل القباني وتخلف كل لاعبي تونس عن الموعد والأكيد ان قراءة خاصة في هذا الحضور يدل ان العقلية تختلف من منتخب الى آخر فالمنتخب الكامروني يعرف ان التحضير للنهائيات لا يمكن ان يكون في اليوم الأخير بل على امتداد سنوات وكما جاء على لسان ايتو في دردشة خاصة: كرة القدم مثل الدراسة بالضبط لا يمكن للتلميذ الذي يستعد للباكالوريا ان يراجع قبل الامتحان بيوم يجب ان يراجع على امتداد كامل السنة اما بالنسبة الى التركيز فانه من مصلحة اللاعب ان يغادر النزل من حين الى آخر حتى يتجنب الضغط أما بالنسبة الى المنتخب التونسي فقد رفض لومار ان يغادر اللاعبون مكان التربص وحضر من جهة أخرى لاعبان احتياطيان من الجانب المصري عموما كان بامكان لومار أن يسمح لبعض اللاعبين الاحتياطيين بالحضور أو على الأقل للذين سيتحولون الى المدارج يوم اللقاء.