حصل المحظور وانقاد الترجي لهزيمته الأولى تحت المدرب السويسري دي كاستال وذلك بعد 3 تعادلات في اللقاءات الأخيرة ومردود محير، جعل جرس الانذار يدق داخل أسوار الحديقةوذلك بعد تقلص الفارق مع البنزرتي الى 4 نقاط، اضافة لتدهور المستوى العام للفريق.
محيط الترجي تأثر كثيرا بهزيمة صفاقس، ليس للهزيمة نفسها، ولو أن خسارة 3 نقاط اضافة ل 6 نقاط في الثلاث مباريات الفارطة يمثل انحدارا في حسابات صراع اللقب، ولكن لغياب الروح عن الفريق وتراجع المستوى الفني بطريقة غير مفهومة.
خطاب شديد اللهجة
رئيس الترجي السيد حمدي المدب كانت له مداخلة قوية مع كامل الفريق اثر نهاية لقاء صفاقس، وحذر الجميع من مغبة مواصلة هذا النزيف. المدب كان صريحا وواضحا حيث اعتبر أن مباراة الأحد أمام البنزرتي هي خط أحمر ولابد من الانتصار فيها.
فرصة أخيرة
اثر العودة الى تونس، اجتمعت هيئة الفريق في جلسة مضيقة لتدارس الوضعية وخاصة مستقبل علاقة دي كاستال مع الترجي، وقد علمنا في هذا الاطار ان مباراة الأحد ستكون فرصة أخيرة للمدرب السويسري حيث أنه استنفد كل «الخراطيش» التي كانت بحوزته.
تربص مغلق
مباشرة فور وصول الفريق الى تونس ليلة الاحد، تحول الى قمرت حيث دخل في تربص خاطف سيتواصل الىغاية موعد لقاء البنزرتي. هذا التربص سيكون مجالا لاصلاح ما يمكن اصلاحه ومواجهة الأمور فنيا وذهنيا قبل القمة أمام النادي البنزرتي.
تحذير
اضافة لترتيب البيت، فإن هيئة الترجي أكّدت أنها سترسل تحذيرا شديد اللهجة لكل من يريد أن يتلاعب بحقوق الترجي والدخول في منعرج التباكي، واستغربت الهيئة سيناريو غياب الأمن بعد 5 دقائق من بداية لقاء البنزرتي وأمل حمام سوسة بطريقة جعلت المنافس وطاقم التحكيم تحت ضغط التخوف من الجمهور الحاضر، اضافة لسيناريوهات التباكي اليومية والاستفادة من دور الضحية الذي لم يعد ينطلي على أحد.هيئة الترجي أوضحت كذلك أنها لن تكون حاجزا أمام رد فعل أحباء الفريق الذين يحرمون من حضور مباريات فريقهم في العاصمة بينما يلعب البقية بحضور جماهير كبيرة في منافساتهم مع الترجي على ميدانهم.