نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية على موقعها الإليكتروني اليوم الجمعة تحقيقاً من «إسرائيل» تتناول فيه أسباب قلق «الإسرائيليين» من الانتخابات الرئاسية في مصر واحتمال تغير سياسات هذه الدولة العربية الكبرى التي كانت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع «إسرائيل» تجاه هذه الدولة. وقالت المجلة فى نسختها الإلكترونية اليوم الجمعة إن التغيرات فى العلاقات المصرية «الإسرائيلية» ستكون عميقة وكبيرة وستراجع مصر العديد من سياستها الأمنية والخارجية خصوصا مع «إسرائيل»؛ مما يثير ذعر الساسة «الإسرائيليين» حسب قول رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط فى جامعة بن جوريون يورام ميتال.
وأشار ميتال إلى أن هذه المراجعات ستتضمن معاهدة السلام التي أبرمها الرئيس المصرى الراحل أنور السادات عام 1978 والتى لا تلقى شعبية بالمرة لدى الشعب المصرى، والتى أعرب أيضا كل المرشحين الرئاسيين فى الانتخابات المصرية سواء كانوا إسلاميين أو من تيارات أخرى عن رغبتهم فى مراجعة أو إبطال هذه المعاهدة.
وأشارت المجلة إلى تصريح بنيامين اليعازر وزير الحرب «الإسرائيلى» السابق وصديق مبارك منذ عقود الذى قال فيه إن سيناء بمثابة برميل متفجرات وأن خسارة مصر كحليف ستكون ضربة كبيرة ل «إسرائيل» يجب الاستعداد لها.