يمكن القول ان المدرب السويسري ميشال ديكاستال قد حطم الرقم القياسي على صعيد المغامرات الفاشلة وبالتالي ظلت حقيبته جاهزة اينما تواجد. ديكاستال جلبه سليم شيبوب وجلس على مقاعد بدلاء الترجي لفترة غير طويلة وكان مآله الطرد الأول في تونس واختفى الرجل ليظهر في ما بعد على رأس النادي الرياضي الصفاقسي في عهد صلاح الزحاف ودفع الرجل فاتورة تهوره في مباراة النادي الصفاقسي والترجي الشهيرة التي قادها سمير الهمامي حيث امر اللاعبين بمغادرة الملعب وتعرض لعقوبة طويلة وتم التخلي عنه فيما بعد...
السويسري ظهر بعد مدة في جوهرة الساحل سوسة ولم يتواصل بقاؤه طويلا هناك وتم طرده للمرة الثالثة... وذهب الرجل الى مصر ونادي الزمالك وبعد معاناة كبيرة ونتائج هزيلة تم طرده من هناك.
رحلة الى المغرب
تواجد المدرب ميشال ديكاستال بعدها على رأس الوداد البيضاوي (2011) وفشل محليا وافريقيا رغم امتلاك النادي المغربي لأفضل اللاعبين حيث تم طرده من هناك ليعود من جديد الى حديقة الترجي ورغم الانتصارات العديدة التي حققها الا أن آخر النتائج وخاصة المردود الضعيف وهزيمة صفاقس الأخيرة قد عجلت بطرده للمرة الرابعة في تونس.
الجغرافيا نفسها
النادي الصفاقسي غادره بعد هزيمة في ملعب الطيب المهيري ضد الترجي بهدفين في لقاء لم يعرف نهايته الطبيعية.
وفي الترجي ها أنه يغادر أيضا بعد خسارة بالهدفين ضد الصفاقسي وفي نفس الملعب اي الطيب المهيري وبعبارة أدق عندما يلعب الصفاقسي والترجي في ملعب ويكون السويسري ديكاستال مدربا فتأكد أن ناديه سوف يكون الخاسر هناك.