تشهد تونس ارتفاعًا في عدد الحالات التي تتطلب الإقامة بأقسام الإنعاش نتيجة مضاعفات الإصابة بفيروسات GRIPPEفي ظل تقلّب الطقس وانخفاض درجات الحرارة. الوضع الوبائي الراهن أكّدت الدكتورة جليلة بن خليل، رئيسة قسم الإنعاش بمستشفى عبد الرحمن مامي، أن البلاد لا تشهد وباءً رسميًا، لكن انتشار الفيروسات التنفسية في هذه الفترة يعد طبيعيًا وموسميًا. تفاصيل حالات الإنعاش أوضحت أن بعض المرضى دخلوا أقسام الإنعاش بسبب مضاعفات فيروس الغريب، مع سيطرة نوع من الفيروس وانتشار نسبي في الأسابيع الماضية. التلقيح يحدّ من الحالات الخطيرة شدّدت الطبيبة على أن التلقيح يوفر حماية تصل إلى 80-90% من الحالات الخطيرة، وخاصة لدى كبار السن والأشخاص ذات الأمراض المزمنة والنساء الحوامل. الأعراض ومدة الإصابة تتفاوت الأعراض بين الحمى والسعال وآلام الجسم، وتستمر عادة بين 4 و5 أيام، مع التأكيد على استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس. توصيات للوقاية دعت الدكتورة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية كالغسل اليدين واستخدام الكمامة عند الحاجة لحماية الذات والآخرين، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يحتاج إلى الحيطة دون المبالغة في الخوف.