لأنه أفضل رياضي تونسي لكل العصور بحكم أنه أهدى بلادنا أربع ميداليات أولمبية فإنه كان من الطبيعي أن يجد محمد القمودي استقبالا باهرا أمس الاول في حمام الانف بمناسبة اليوم الاولمبي التونسي.
«الشروق» استغلت تواجد البطل الاولمبي محمد القمودي في الضاحية الجنوبية واستفسرته عن حظوظ العدائين التونسيين في أولمبياد لندن فأجاب بكل تلقائية: «أؤكد في بداية الأمر أنني أشعر بسعادة كبيرة لأن الاحتفالات باليوم الاولمبي التونسي عادت أخيرا الى أصحابها الحقيقيين بعد أن كانت في السابق تحت سيطرة أطراف معيّنة حيث كان إحياء هذه المناسبة بلا طعم بحكم أن حضوري كان صوريا فحسب، ومن جهة أشكر وزير الشباب والرياضة الذي وضع ثقته في شخصي المتواضع لرئاسة اللجنة المؤقتة المشرفة على جامعة ألعاب القوى وذلك رفقة ثلة من الاشخاص المشهود لهم بالكفاءة... أما بخصوص حظونا في الأولمبياد فهي كبيرة خاصة وأننا نقوم بمجهودات كبيرة لانجاح المشاركة التونسية في هذه التظاهرة العالمية ونعلق آمالا عريضة على العداءة حبيبة الغريبي للتألق في الاولمبياد ولا أنكر أننا سنخصص حوالي 60 ألف دينار من الاعتمادات التي سنتحصل عليها من قبل الوزارة لفائدة هذه العداءة... وأذكّر كل الرياضيين التونسيين الذين سيشاركون في الأولمبياد بأن تونس تنتظر منهم الكثير خاصة وأن الجهات المشرفة على الرياضة توفر لهم كل ممهدات النجاح وذلك على عكس العقود الماضية إذ لا يخفى على أحد أنني كنت أتقاضى 500 مليم كمصروف جيب أثناء مشاركتي في الألعاب الأولمبية ومع ذلك فقد كنت أتحصل على الميداليات».