سجل حضور السيد الطيب البكوش الرئيس السابق للمعهد العربي لحقوق الإنسان، و وزير التربية السابق أيضا وكان بالصف الأمامي حيث تعددت «وقفاته» إما لرد التحيات أو لتجاذب أطراف الحديث. لوحظ غياب الدكتور سعد الدين الزمرلي الرئيس الأسبق للرابطة ، بعض المصادر رجحت أنه قد يكون خارج البلاد. الرئيس المرزوقي : جاء متأخرا ب 45 دقيقة محفوفا بعدد هام من الأمن الرئاسي قد يكون الرئيس المرزوقي قد أسرّ عبر مساعديه أنه يريد أن يدخل قاعة الاحتفال وتكون القاعلة مكتملة الحضور (الصالة مليانة) وقد يكون كذلك دخوله القاعة بعد أن راجت المعلومة سبب عدم تصفيق الحضور لا عند ولوجه القاعة ولا عندما ذكر اسمه وصفته الرئيس الحالي للرابطة عند الترحيب. زاوج المرزوقي في كلمته بين اللغتين العربية والفرنسية مستهلاّ تعليقه بأنه لا يريد أن يحدث أزمة ديبلوماسية ! عندما احتج الحضور على كملة المرزوقي، وهو يحصر المشهد السياسي الفاعل زمن نظام بن علي بين البوليس السياسي والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ابتسم وقال : كنت على يقين أنكم ستردون بهذه الطريقة : «أفلا تفهمون شيئا من الفدلكة»؟ رئيس الرابطة قدم أول انخراطين علنا لكل من المرزوقي وبن جعفر فصفق الحضور وطلبت كوكبة من الحاضرين من رئيس الجمهورية المؤقت المقابل المادي لانخراطه فأشار بالبنان أن «لا» وقد فهم أن المرزوقي لم يفهم مقصدهم وأن الظن ذهب به إلى إعطاء الرابطة أموالا بوصفه رئيسا للجمهورية والحال أن الطلب يهم تسديد انخراطه! حضر الوزير عبد الرزاق الكيلاني الفعالية في غياب أعضاء من الحكومة : كانت علاقاتهم مع الرابطة سنوات الجمر علاقات إيجابية. رئيس الحكومة حمادي الجبالي قد يكون انشغل بزيارة رئيس الحكومة المغربي عبد الاله بن كيران. ولج السيد عامر العريض عضو المجلس الوطني التأسيسي (عن حركة النهضة) منتصف الاحتفالية وقد لوحظ أنه كان يرد بابتسامة كلما هم القول نقدا للحكومة وأدائها.. الأستاذ شوقي الطبيب عميد المحامين كان من ضمن الحضور في الصف الأمامي كما حضر سفير فرنسا بتونس وعمدة باريس (تونسي المولد). الرئيس المنصف المرزوقي استهل كلمته بالحمدلة والتنويه بأنه أول اجتماع رابطي يكون فيه البوليس حاميا وليس مراقبا! الأستاذ مختار الطريفي حظي بتصفيق كبير من الحضور عندما ذكر اسمه رئيسا للرابطة سنوات الجمر..