يعيش أهالي الصخيرة منذ أشهر عديدة معاناة متواصلة بسبب تكرر انقطاع مياه «الصوناد» بدون سابق انذار ولفترات طويلة وقد ذاق المتساكنون الأمرين نتيجة هذا الوضع المتواصل.
والغريب أن المسؤولين يتعللون في كل مرة بسبب من الأسباب، فمرة يبررون الانقطاع بعطب ماء ومرة بارتفاع نسبة الاستهلاك بما يولّد ضغطا على قنوات المياه، ومرة بأعمال صيانة والاصلاحات بشبكة توزيع المياه وتواصل الوضع على ما هو عليه حتى انتهت المبررات ونفد صبر المواطنين، بعض المواطنين لوّحوا بأشكال جديدة من التصعيد في قادم الأيام اذا ما تواصل الأمر على ما هو عليه قد يصل الى حد الاعتصام باعتبار أن الماء الصالح للشراب يساوي الحياة، وأن الانقطاع المتكرر تجاوز في بعض الأحيان 36 ساعة بالتمام والكمال تسبب بالاضافة الى معاناة المواطن في تعطل عديد الأنشطة كالبناء وكذلك المقاهي والمطاعم والمخابز، وقد أكد الكثير منهم ل «الشروق» أن هذا الوضع لم يعد بالامكان السكوت عنه مهما كانت التبريرات والتعلات التي لا تحترم المواطن في أبسط حقوقه المتمثلة في مياه الشراب خاصة مع الارتفاع التدريجي لحرارة الطقس والغريب أن تذمرات المتساكنين قد بلغت المعنيين بالأمر دون جدوى وتواصل الانقطاع.