أكدت صحيفة «التايمز» البريطانية تصعيد الدول الخليجية وخاصة السعودية وقطر من دعمها للمسلحين في سوريا عبر تزويدهم بكميات كبيرة من الأموال تتجاوز كثيرا تعهدات الدولتين العلنية في مؤتمر ما يسمى «أصدقاء سوريا» في اسطنبول الشهر الماضي. وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر أمس إن الارهابيين ذكرتهم ال«تايمز» بهذا الوصف - حصلوا على تعزيزات جديدة مع استلامهم لأموال مهربة من دول الخليج وبدء تدفق المجموعات المتشددة دينيا . ونقلت عمن وصفته منسق «الجيش الحر» في الخليج قوله إن «الرواتب التي تدفع لهم تضاعفت تقريبا هذا الشهر مع عبور كميات كبيرة من الأموال الحدود حاليا» ،مشيرا إلى أن هناك طرقا عديدة لإيصال المال إلى البلاد يتم استغلالها جميعها الآن. وأضافت أن السعودية وقطر هما اللتان تقودان الاندفاع لتمويل ما يسمى «الجيش الحر» في نفس الوقت الذي ألقت فيه المجموعات الدينية وعلى رأسها الاخوان المسلمون بثقلها المعتبر خلف جهود التمويل أيضا ،مشيرة إلى أن قطر والسعودية ودولا خليجية اخرى تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في اجتماع «اصدقاء سوريا» في اسطنبول الشهر الماضي لكن ممثلي ما يسمى «الجيش الحر» أكدوا بأن الرياض والدوحة مضتا أبعد بكثير من التزامهما ذاك وأنهما تعملان حاليا مع الولاياتالمتحدة والحلفاء الاقليميين لنقل السلاح إلى سوريا.
وأكدت «التايمز» حصول المسلحين على أسلحة أحدث وأفضل ومن ضمنها قذائف مضادة للدبابات.