أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء أن المجموعات الارهابية المسلحة صعّدت من أعمالها الارهابية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ في مختلف المناطق السورية، مشددا «على ضرورة التزام الدول التي تقوم بتمويل وتسليح وايواء المجموعات الارهابية بخطة كوفي عنان». جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد مع كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة الى سوريا والوفد المرافق له حيث بحثا الأوضاع في سوريا منذ بداية تنفيذ خطة عنان ذات البنود الستة وحتى تاريخه وكيفية تذليل العقبات التي ما زالت تواجه تنفيذ هذه الخطة بالأخص تصاعد الارهاب الذي تشهده بعض المناطق السورية.
وأوضح الرئيس الأسد وفقا لوكالة الأنباء السورية «سانا»: «أن المجموعات الارهابية المسلحة صعدت من أعمالها الارهابية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ في مختلف المناطق السورية ومارست أعمال القتل والخطف بحق المواطنين السوريين بالاضافة الى عمليات السلب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة عبر حرقها أو تخريبها». وشدّد «على ضرورة التزام الدول التي تقوم بتمويل وتسليح وإيواء المجموعات الارهابية بهذه الخطة واختبار توفر الارادة السياسية لدى هذه الدول للمساهمة في وقف الارهاب».
وأكد للمبعوث الأممي «أن نجاح خطته يعتمد على وقف الأعمال الارهابية ومن يدعمها ووقف تهريب السلاح». ،من جهته أثنى عنان على الروح الايجابية للتنسيق القائم بين الحكومة السورية وفريق المراقبين الأمميين.
كما قال بيان ان الوسيط الدولي كوفي عنان أبلغ الرئيس الأسد أن هناك حاجة الى اتخاذ «خطوات جريئة» من أجل نجاح خطته للسلام المؤلفة من ست نقاط وتتضمن وقف العنف والافراج عن المعتقلين خلال الانتفاضة الشعبية.