حذَّرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس من اندلاع الاضطرابات مع ارتفاع درجة التوتر في الشارع المصري عقب إعلان نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة المصرية واقتراب الحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأشارت الصحيفة إلى التظاهرات التي خرجت إلى ميدان التحرير عقب إعلان نتيجة الجولة الأولى وتقدُّم شفيق، مشيرة إلى أنها كانت متواضعة العدد إلا أنها تطرح تساؤلات حول شرعية الحركة الثورية.
وأضافت: «إن العديد من النشطاء يعربون عن غضبهم من نجاج شفيق غير المتوقع»، موضحة أن حرق مقرات شفيق جاءت كمؤشر على القلق المتزايد بعد الإعلان الرسمي عن تأهيل شفيق لجولة الإعادة لمنافسة مرشح الإخوان محمد مرسي. مشيرة إلى أنه في حال إقرار قانون العزل السياسي ستنسف فرص شفيق في كرسي الرئاسة.
وتناولت الصحيفة وجهات نظر الشارع المصري والكُتَّاب من خلال الإشارة إلى مقال إبراهيم منصور الذي قال فيه: «بدون شك، أحمد شفيق هو امتداد طبيعي لحسني مبارك»، وقالت: «إن وجهات نظر المفكرين والنشطاء تؤكد أن انتخاب صديق مبارك بمثابة كارثة للثورة».