أعلن الجيش الإسرائيلي امس الجمعة عن حالة التأهب القصوى على الحدود مع قطاع غزة وطلب من المستوطنين المجاورين لقطاع غزة بالنزول للملاجئ وأخذ الحيطة والحذر شهدت منطقة جنوبغزة صباح امس تصعيدا مفاجئا للتوتر باشتباك مسلح بين مسلح فلسطيني ووحدة من جنود الاحتلال اسفر عن استشهاد الشباب الفلسطيني ومقتل جندي اسرائيلي.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني، الذي استشهد صباح امس قرب موقع (كيسوفيم) على الحدود مع قطاع غزة. وذلك بعد أن نجح في التسلل إلى داخل الأراضي المحتلة، كان يسعى إلى القيام بعملية أسر لأحد الجنود من لواء جولاني الذي يحيط بغزة.
وحمل جيش الاحتلال حركة حماس مسؤولية العملية بوصفها الطرف المسيطر على غزة معلنا حالة التأهب القصوى في صفوف قواته على طول الحدود مع غزة. ومهددا برد فعل قوي في اشارة الى قصف او اجتياح.
ويذكر أن ضابطا إسرائيليا كان قد أصيب قبل أسبوع في نفس المنطقة بنيران قناص فلسطيني. ومن ناحية أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس عدة قذائف باتجاه منازل المواطنين ومزروعاتهم جنوب قطاع غزة مما أدى إلى احتراق مساحات واسعة مزروعة بالمحاصيل.
وقالت مصادر فلسطينية «إن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع أطلقت عدة قذائف باتجاه بلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس مما أحرق عشرات الدونمات (الدونم ألف متر مربع) المزروعة بالقمح والشعير ممّا أدى إلى خسارة كبيرة للمزارعين، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات». وقد شنت طائرات الاحتلال امس غارة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شرقي خان يونس اوقعت عددا من الشهداء والجرحى.