تعرّض عدد من مربيي النحل بمعتمدية الوسلاتية إلى سرقة بيوت نحل منذ مدة وإثر تلقي أعوان الحرس الوطني الشكاوى أجروا أبحاثهم في القضية فتم حجز عدد من بيوت النحل لدى أحد المواطنين وقد أكد أنه اشتراها من أحد التجار لكن التحقيق أذن بإيداعه سجن الإيقاف وينتظر أن تعقد جلسة المحاكمة يوم 5 جوان. المتضررون من عمليات السطو على بيوت النحل بمنطقة عين جلولة التابعة لمعتمدية الوسلاتية تقدموا بشكاوى إلى أعوان الحرس بالجهة وبعد التحريات الأمنية تم حجز عدد من بيوت النحل لدى أحد المواطنين بالجهة وهو ضابط سابق في الجيش الوطني تم إعفاؤه قبل الثورة، تم البحث مع المشتبه فيه فأنكر علمه بأعمال السطو مؤكدا أنه اشترى بيوت النحل من التجار وقد تبين أن هناك عصابة مختصة في سرقة بيوت النحل حيث يعمدون إلى السطو على بيوت النحل وبيعها وقد أكد المشتبه فيه أنه اشترى بيوت النحل وأنه لا صلة له بعمليات السطو.
تم عرض الضابط على قاضي التحقيق فقرر الاحتفاظ به في سجن الإيقاف وقد قرر أحد أفراد أسرته (زوجته) الاعتصام داخل المحكمة الابتدائية بالقيروان وينتظر إحالة المشتبه فيه على المحكمة يوم 5 جوان.