استولى شاب على قطع قيمة من المصوغ وعدد من الحواسيب المحمولة بعد أن سطى على منازل جيرانه بشط مريم مستغلا غياب أصحابها. حدث ذلك خلال شهر جويلية وقد تمكن أعوان الحرس الوطني مؤخرا من إيقاف الشاب المشتبه فيه وحجز المسروق، قبل إحالته أول أمس على قاضي التحقيق. وبحسب المعطيات الاولية المتوفرة فإن الشاب (25 سنة) يعرف بحسن سيرته واستقامته بين جيرانه بمنطقة شط مريم من ولاية سوسة مما جعله محل ثقتهم فكانوا يستأمنونه على منازلهم أثناء تغيبهم. لكنهم فوجئوا بتعرضها الى السطو واختفاء قطع المصوغ وأجهزة حاسوب محمولة بمجرد تغيبهم عنها تقدم نحو 6 أشخاص من عائلات مختلفة الى مركز الحرس بشط مريم بشكاوى في السرقة بعد تغيّبهم وتكليفهم الشاب بمراقبته وحصروا فيهه شبهتهم وطالبوا بتتبعه عدليا بعد أن تغيب عن الانظار وذلك منذ شهر جويلية الفارط. أصدر مركز الحرس بشط مريم بإذن من النيابة العمومية منشور تفتيش في شأن الشاب الذي تحصن بالفرار. وبعودته مؤخرا للاحتفال بالعيد أوقفه أعوان الحرس الوطني بشط مريم، وبالتحري معه ومحاصرته بشكاوى الجيران اعترف باستيلائه على ما سبق ذكره. وأكد الشاب أنه فرط في المصوغ بالبيع الى أحد الصائغين فتم العثور على المصوغ المسروق بحوزته غير أن الصائغي نفى أن يكون على علم بفساد مصدره وأكد أن الشاب زعم له أن المصوغ يعود الى والدته وأنه يرغب في بيعه حتى يتسنى له السفر الى الخارج وقد قدر ثمن المصوغ ب 12 مليونا. كما اعترف الشاب بسرقة 3 حواسيب (تم حجزها). وبختم البحث الابتدائي تم أول أمس الاثنين إحالة المشتبه فيه على قاضي التحقيق بينما أحيل الصائغي معه في حالة سراح.