تواجه مدينة القصرين صعوبات كبيرة خاصة أيام الأمطار حيث تصبح الأنهج عائمة وسط المياه السائلة من جراء الأمطار مما يعرقل السير العادي للسيارات والمترجلين وهذا يعود بالأساس الى صغر قنوات صرف المياه التي تعجز عن تصريف ولو كميات بسيطة من الأمطار فالقصرين تنمي الى الاقليم شبه الجاف ولا تتلقى كميات هائلة من الأمطار طيلة السنة ولكن تكثر بها الأمطار الرعدية لا سيما في فصل الصيف وتتميز هذه النوعية من الأمطار بسرعة وقوة وغزارة نزولها ومحدوديتها في الزمن ورغم ذلك تغرق المدينة في المياه فالحاجة أصبحت ملحة لاعادة كل قنوات صرف المياه خاصة في وسط المدينة التي تتميز بأنهج ضيقة، فالأمطار وإن كانت بشائر خير على الفلاح الا أنها أصبحت كابوسا للبعض الآخر الذي يصبح محاصرا كلما تهاطلت الأمطار.