يقول الله عزّ وجل: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} هذا ما سيردده اليوم زملاء المرحوم محمد الهمامي بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لوفاته. في مثل هذا اليوم من العام الماضي غيّب الموت زميلنا المتميّز محمد الهمامي الذي سطع نجمه في الإعلام الرياضي في ظرف زمني قياسي بل انه خلف وراءه مقالات قد يعجز البعض عن كتابتها. المرحوم لم يعمّر صلب هذا الميدان الذي عشقه حدّ النخاع ولم يمتهن غيره سوى 24 شهرا وكأنه يشعر في قرارة نفسه ان الوقت يداهمه فعجل بتقديم عصارة مجهوداته قبل ان يفارقنا ذكريات جميلة وابداعات رائعة كانت كافية حسب اعتقادنا ليظل طيفه بيننا بمرور الأيام والأعوام.
هذه مناسبة نتذكره فيها ونترحّم عليه ونقول له... نم قرير العين... لن ننساك يا محمد.