تعد صابة الحبوب في القيروان هذا العام حسب المسؤولين عن القطاع افضل من السنوات السابقة وتقدر ب250 الف قنطار موزعة بين زراعات بعلية وسقوية. وتتوفر القيروان على اكبر مساحة للحبوب المروية ب20 الف هكتار. وقد تم تخصيص 9 مراكز للتخزين و 123 آلة حصاد كما تم فتح نقطة تجميع جديدة للحبوب بدار الجمعية بمعتمدية السبيخة من اجل تقريب الخدمة من الفلاحين. وتمت الدعوة الى ضرورة التفكير في منح حوافز للفلاحين وتفعيل الاجراءات والنصوص القانونية للحد من ظاهرة تهريب الحبوب. وتم الاتفاق على تكوين لجنة جهوية لمتابعة مراحل موسم الحصاد والإحاطة بظروف الفلاح. وقد انطلقت الاستعدادات للموسم منذ مدة لتوفير افضل الظروف وتذليل الصعوبات وإزالة العوائق. وقد زار كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة عديد الحقول ومراكز تجميع الحبوب بالقيروان واستمع الى إشكاليات الفلاحين. واكد ان سلّم تعيير وتسعير الحبوب سيعرض على الحكومة في صيغة جديدة وسيتم إصلاح الأسعار لتشجيع الجودة والإنتاج مؤكدا على ضرورة تطوير القطاع الفلاحي ومعالجة مختلف المعوقات العقارية والتمويل والتجهيزات. وقد تم الحرص على جهوزية مراكز التجميع وتهيئتها وتوفير وسائل العمل من آلات حصاد وأكياس وأدوات عمل. والعمل على تقليص مدة خلاص الفلاحين عند تسليم المحصول واحترام الأجل القانوني (في اجل 15 يوما بالتنسيق مع البنك الفلاحي) والتأكيد على ضرورة إرساء شراكة بين الفلاح وشركات تجميع الحبوب وعقد ديوان الحبوب لشراكات مع مختلف الأطراف واهمها الفلاح الذي يحتاج الى ثمن عادل يقابل محصوله.