ندّد عماد بالحاج خليفة الناطق الرسمي لاتحاد نقابات الامن التونسي باصرار وزارة الداخلية على اتهامهم بالتسيس بداية بتصريح علي العريض عقبه تصريح أسامة بوثلجة المكلف بمهمة لدى وزير الداخلية في احدى البرامج التلفزية الذي أكد ان البيان الصادر عن الاتحاد مسيس وتحديدا في فقرته الثانية. وقال عماد بالحاج خليفة إن الفقرة المشار اليها في البيان فيها دعوة الى المجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلي الى وضع خطة جريئة لمكافحة العنف الذي شهدته عدة مناطق في البلاد دون الرجوع الى السياسيين وكان القصد من ذلك أن الأمنيين والنقابيين الأمنيين يتوجهون بخطابهم الى أعلى سلطة أمنية بعيدا عن أي طرف سياسي لأن «أهل مكة أدرى بشعابها».
وأضاف الناطق الرسمي لاتحاد نقابات الامن ان التحاور هو الحل بدل الاتهامات المتواصلة قائلا: «هل ان الدفاع عن منتسبي المؤسسة الأمنية واستتباب الامن في البلاد يعد ممارسة للسياسة؟» وندّد بالمنشور الصادر عن وزير الداخلية بتاريخ 4 جوان الذي لم يشرك الطرف النقابي وصدر في شكل تعليمات وقرارات وهو ما يتعارض مع القوانين والمعاهدات الدولية وما على علي العريض الا اعتماد الحوار كوسيلة للتعامل مع النقابة المنتخبة والشرعية لإيجاد الحلول الممكنة في كنف الاحترام المتبادل قائلا: «نريده أمنا جمهوريا محايدا يخدم الجميع بمختلف انتماءاتهم مبدؤنا في ذلك علوية القانون وحب الوطن».