بعد إعلان نتائج الانتخابات حاول الهاشمي الحامدي اختزال العريضة الشعبية في شخصه وأعاد هذا النجاح الى قناته. فبعد ان طالبناه بتكوين مكتب سياسي وحزب اسمه «العريضة الشعبية» رفض ذلك وأدخالنا في حزب المحافظين الذي يضم كثيرا من الوجوه التجمعية. هذا إضافة الى التدخل السافر لزوجة الهاشمي الحامدي في عمل النواب من كتلة العريضة و هي ليست تونسية.
والهاشمي الحامدي شن هجمة على كل نائب انشق عن العريضة الشعبية وقال ان حزب الاتحاد الوطني الحر قام بشرائنا ونحن حينها دخلنا في مجرد مفاوضات معهم وفشلت, ونحن الان نفكر في تشكيل تيار سياسي سيكون احسن رد على هذه الادعاءات. كتلة الحرية والديمقراطية لا تنتمي إلى أي حزب وولاؤها للوطن فقط.
من هو طارق بوعزيز ؟
نائب المجلس التأسيسي منشق عن العريضة الشعبية وينتمي الى كتلة الحرية والديمقراطية متحصل على شهادة الدراسات التكنولوجية العليا اختصاص شبكات اتصال.