تونس (وات)- أعلن الناطق الرسمي باسم كتلة العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في المجلس الوطني النأسيسي ابراهيم القصاص اليوم الجمعة ان كتلة العريضة الشعبية المرتبطة بالدكتور الهاشمي الحامدي "مؤسس ورئيس تيار العريضة" تضم 11 نائبا بمن فيهم اربعة نواب كانوا ضمن مجموعة منشقة. وقال ابراهيم القصاص في اتصال هاتفي مع /وات/ ان اربعة نواب عادوا الى تيار العريضة الذي اسسه الهاشمي الحامدي فيما لا يزال 15 نائبا منشقين عن تيار العريضة بسبب خلافات في الرؤى. ومن ناحية اخرى ذكر ابراهيم القصاص في بيان صحفي صادر عنه ان نواب الكتلة الذين قدمت قائمة في اسمائهم الى رئيس المجلس الوطني التأسيسي "يعملون صفا واحدا متماسكا تحت قيادة مؤسس ورئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية الدكتور الهاشمي الحامدي". واوضح القصاص ان النواب الاربعة العائدين بعد انشقاقهم ضمن مجموعة "تيار العريضة الشعبية - المستقلون" داخل المجلس يوم 23 ديسمبر الماضي هم اسكندر بوعلاقي (دائرة سوسة) وفائزة كدوسي (سيدي بوزيد) والمولدي الزيدي (قابس) وريم الثايري (القيروان). وقال ابراهيم القصاص في بيانه ان النائب محمد الحامدي (سيدي بوزيد) يتولى رئاسة الكتلة في حين يتولى مهمة نائب رئيس رمضان الدغماني (القيروان) ومهمة نائب رئيس ثان سعيد الخرشوفي (مدنين). واضاف ان قائمة لاعضاء كتلة العريضة قدمت لرئيس المجلس التاسيسي وان نوابها "على تواصل وثيق ويومي " مع الهاشمي الحامدي رئيس التيار. وكان المنشقون وجهوا انتقادات لمؤسس تيار العريضة الذي كان يضم بعد الانتخابات 23 اكتوبر 26 نائبا باعتماد اسلوب تسيير غير ديمقراطي وفوقي وهي نفس الانتقادات التي وجهها قبلهم مستقيلون من تيار العريضة شاركوا في قائماتها الانتخابية بعدد من الجهات. وأعلن الدكتور الهاشمي الحامدي مؤخرا ان اتصالات تجري بينه وبين اطراف سياسية تونسية من بينها الامين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي احمد الاينوبلي قصد الاتفاق على برنامج عمل لدخول الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. ونظم تيار العريضة الشعبية الموالي للهاشمي الحامدي يوم الثلاثاء الماضي ندوة في تونس حول موضوع الصحة المجانية.