«أيها الإسرائليون إن عدونا هو عدوكم وصديقنا هو صديقكم» هذه الكلمة التي قالها برهان غليون على القناة العاشرة الإسرائيلية التي لن ينساها السوريون والعرب وسيدونها التاريخ فقد عبر «غليون» عن مدى حبه وإحترامه للإسرائيلين من خلال إعلامهم ولعل من المضحكات المبكيات أن في اختبار التفكير الاسلامي لشعبة الباكالوريا اداب لم تجد وزارة التربية والتعليم من بين مفكري العالم العربي الا هذا الأخير لتدرج أحد نصوصه كإختبار. برهان غليون رئيس ما يسمى المجلس السورى الإنتقالي وعاشق إسرائيل وصديقها الصدوق حل «ضيفا» مبجلا في إمتحانات الباكالوريا لنستشهد به وبكتاباته الفذة عن «خلفية التجدد الاسلامي، وهنا نطرح السؤال على وزارة التربية والتعليم «لماذا تم تسيس الامتحان؟ وهل درستم جيدا شخصية برهان غليون قبل أن تدرج مقالاته في إمتحانات أبنائنا؟ وهل هذا هو الإسلام الذي تسّوقون له؟
التاريخ لن ينسى أيضا أن «محب إسرائيل» وممجد بطولاتها وجد ترحيبا وحظوة وعناية من الحكومة التونسية المؤقتة حين إنعقد ما يسمى مؤتمر المعارضة السورية واستقبل غليون وكأنه بطل منقذ للشعب السوري ثم كانت تونس أيضا مسرحا لما سمي «مؤتمر أصدقاء سوريا».
من أنتم؟
غضب كبير في صفحات «الفايس بوك» منذ الاعلان عن هذا الامتحان أول الأمس فأصبح برهان غليون حديث المدينة ونشرت صور له كتب عليها «عميل إسرائيل» و«دم أبناء سوريا في رقبتك» إنتقادات لاذعة لوزارة التربية وصلت إلى حد المطالبة بالاعتذار الرسمي للشعب بسبب هذا الاختبار في مادة التفكير الاسلامي.
«من أنتم» سؤال طريف سئل لوزارة الإشراف من قبل متصفحي «الفايس بوك» وبدأ المدونون ينشرون مقاطع فديو «لغليون إسرائيل» وهو يمجد العدو فلا دماء شهداء في سوريا ولا دموع ثكالى فلسطين ولا صراخ بنات جنوب لبنان شفعت عند هذا «العاشق لإسرائيل» لرفع يديه عن مؤامرة إحتلال سوريا بثوب «الديمقراطية المزيفة».
نطالب بدخول «حلف الناتو»لسوريا ونريد تدخلا أجنبيا وإسرائيل هي صديقتنا» عبارات كتبها التاريخ بدماء الشهداء ستبقى وصمة عار على جبين هذا «الغليون» وغيره ممن باعوا كرامة العرب بالدولار الأمريكي مختبئين تحت عباءة «العرب».