فرض مستقبل المرسى على ضيفه فريق القلعة الرياضية ضغطا متواصلا من خلال عديد العمليات الهجومية التي كاد يحدث بواسطتها الفارق على مستوى النتيجة خاصة عن طريق المهاجم نبيل الميساوي هذا الأخير لم يحسن في مناسبتين استغلال فرصة انفراده بالحارس قبل ان تضيع في نفس الدقيقة الرابعة فرصة أخرى على الايفواري «ديديي» الذي سدّد رأسية محاذية للقائم.
في الجهة المقابلة اختار الضيوف اللعب بحذر وعدم المجازفة بالتقدم الى مناطق منافسهم والاكتفاء من حين الى آخر بنسج بعض العمليات الهجومية العكسية بقيادة المهاجم «فافانا» الذي فشل في مغالطة دفاع المرسى المتماسك الضيوف حاولوا المباغتة في بعض المحاولات من خلال اعتماد التسديد من مسافات بعيدة لكن أكثر الكرات لم تكن مؤطرة ولم تشكل اي خطورة على شباك الحارس يوسف الطرابلسي.
دون المأمول
بعكس الدقائق الأولى من المباراة التي كادت تأتي بالجديد خاصة لفائدة المرسى فإن باقي ردهات الشوط الاول كانت فاترة وانخفض فيها نسق اللعب ولم نسجل اي محاولة تستحق الذكر من هذا الجانب او ذاك. فريق القلعة لعب دون ان يجازف في حين بدا واضحا تأثر مردود «القناوية» بالغيابات العديدة التي شهدتها تشكيلة الفريق. انطلاق الفترة الثانية من اللقاء كانت باهتة وخالية من عمليات جدية من هذا الجانب وذاك وفي الوقت الذي شرع فيه أبناء المدرب «بوشي» تنظيم صفوفهم والقيام ببعض المحاولات بنية التهديف. تمكن الضيوف من أخذ الأسبقية في دق 55 ومغالطة الحارس الطرابلسي بواسطة المهاجم موسى بابا الذي استغل ارتباكا واضحا في محور الدفاع.
«القناوية» تستفيق وتتدارك
أبناء «القناوية» احسّوا بالخطر ونزلوا بكل ثقلهم الى مناطق منافسهم حيث تعددت محاولاتهم للتعديل ونجح في ذلك الايفواري «ديديي» في الدقيقة 76 قبل ان يتمكن المهاجم نبيل الميساوي في 5 دقائق فقط عن نهاية المباراة من إضافة هدف التفوّق.