أبناء المرسى كانوا أكثر واقعية من منافسهم واستطاعوا بعد مرور ربع ساعة من بداية اللقاء من افتتاح النتيجة بواسطة اللاعب فاخر المنصوري الذي تمكن في الدق16 من رفع الكرة بالحارس.
هدف منح أكثر ثقة لأبناء «القناوية» الذين أصبحوا أكثر خطورة، حيث تعدّدت المحاولات وكانت كلها تنذر باهتزاز الشباك من جديد وكان لهم ذلك حيث تمكن المهاجم سفيان موسى في الدق 30 من مضاعفة النتيجة وكان بإمكان اللاعب الايفواري ديدي أن يثلّث النتيجة بعد أن راوغ كل المدافعين وانفرد بالحارس لكن كرته أخطأت الشباك.
الأولمبي الباجي وسلاح الكرات الثابتة
أسبقية هدفين دون مقابل في ظرف نصف ساعة وضعية عقدت من مأمورية الضيوف الذين تقدموا أكثر الى مناطق منافسهم بحثا عن العودة في النتيجة لكن محاولاتهم غابت عنها الدقة واصطدمت بجدار دفاعي متين وأكثر العمليات خطورة كانت بواسطة الكرات الثابتة والتي نجح في احداها المهاجم جميل خمير من تذليل الفارق برأسية في الدق 40 بعد ركنيتين متتاليتين. الكرات الثابتة كادت تمنح الباجية هدفا قبل ذلك بعد تصويبة قوية من اللاعب بلال يكن والحارس الجبالي ينقذ كرة كانت في طريقها الى الشباك.