انتهى موسم بطولة الكبريات لكرة اليد بتتويج الجمعية النسائية بالساحل بالبطولة ونزول أمل تازركة والأولمبي للنقل الى الوطني «ب» وكان الامتياز لكبريات أولمبيك قفصة وكبريات أولمبيك مساكن اللاتي حققن الصعود الى الوطني «أ». بالوسطيات يصنع المعجزات
تأسس فريق أولمبيك قفصة لكرة اليد النسائية سنة 1990 وهي تضم كل الأصناف وبها 120 مجازة في كرة اليد. سبق لهذا الفريق النسائي اللعب في الوطني «أ» موسم 2007/2008 قبل ان يحقق تراجعا أدى الى الوطني «ب» مرة أخرى
16 انتصارا
تمكنت فتيات «أولمبيك قفصة من فرض سيطرة كاملة على بطولة الوطني «ب» حيث فازت ب16 مقابلة وتعادلت في لقاء وحيد وخسرت مواجهة واحدة كذلك كانت على يد فتيات أولمبيك مساكن.
فريق من الوسطيات
أكد لنا منير سلطان رئيس أولمبيك قفصة أن معدل أعمار فريق كبريات كرة اليد لا يتجاوز 19 سنة وهو متكون من لاعبات من صنف الوسطيات كما أن هذا الفريق يمول المنتخبات الوطنية ب9 لاعبات (5 في الوسطيات و4 في الصغريات).
ميزانية محدودة
ككل الفرق فإن العائق الأول هو بالضرورة ضعف الموارد المالية أو انعدامها ففريق قفصة لم يتحصل الا على دعم ب15 ألف دينار (7 آلاف دينار) من وزارة الرياضة وشركة فسفاط قفصة 5 الاف دينار) والبلدية قدمت 3 آلاف دينار مع العلم وأن هذه الموارد لا تكف حتى لمعالجة لاعبتين تعرضتا لاصابات خطيرة... لكن فتيات قفصة صنعن من الضعف قوة وتمكن من الصعود بفضل العزيمة والاصرار.
بطلات الصعود
شهلة أحمد، نهى مبروك، أمينة زراتي، نهاد بوعزيز، هالة نصري، أمل الميساوي، نجلة أحمد، سعيدة رجب، سوسن السنوسي، نهال زهو، ريم دلالي، أماني بوعلاق، ملاك بن علي وايمان غزال الاطار الفني: سامي مبارك مدرب الكبريات وعماد القاسمي مدرب الصغريات ومساعد مدرب الكبريات وعماد القاسمي مدرب الصغريات ومساعد مدرب الكبريات ومدير فني وهدي بوقرين مدربة المدارس والدنياوات.
طموحات وتعزيزات
يؤكد منير سلطان رئيس الأولمبيك أن طموحات فريقه كبيرة في الموسم القادم وسيسعى لتغيير خارطة كرة اليد النسائية في تونس وسينافس جمعية الساحل وأمل الرجيش والنور الرياضي بأريانة على الألقاب وقال أنه سيعزز الفريق بعدة لاعبات من فرق أخرى.
ألف دينار وكثير من الإصرار حققت فتيات أولمبيك مساكن في ظرف موسمين ما لم تحققه فرق أخرى في عشرات السنين، فهذا الفريق تأسس سنة 2010 ولعب الموسم الأول على الصعود حيث أنهى بطولة الوطني «ب» 2010/2011 في المركز الثالث وخسر بطاقة الصعود بفارق الأهداف.
مدربة كبيرة
تولت الحارسة السابقة للترجي الرياضي خديجة عزوز تدريب أولمبيك مساكن ونجحت في قيادة الفريق الى الصعود بعد موسم متميز في الوطني «ب» كما أن رئيسة الأولمبيك سوسن بهلول قامت يعمل كبير وذلك بانتداب فريق كامل تقريبا تكون من لاعبات توقفن عن النشاط أو غادرن نواديهن لأسباب مكلفة.
ميزانية ب20 مليونا
يتصرف فريق أولمبيك مساكن لكرة اليد النسائية في ميزانية ب20 ألف دينار فقط متأتية من منحة الوزارة ومنحة بلدية مساكن ودعم من الاحباء وخاصة بعض رجال الأعمال بالخارج من أبناء الجهة.
اطارات نسائية
اضافة الى رئيسة الفريق سوسن بهلول ومدربة الكبريات خديجة عزوز تتولي 3 سيدات تدريب الأصناف الصغرى وهن بثينة شعيب وآمنة حسن وريم العقربي اللاتي يشرفن على المدارس وصغار الدنياوات والدنياوات والصغريات وفي اطار استقطاب عدد كبير من المولعات بكرة اليد تم بعث مركزين للنهوض بهذه الرياضة ونعني مركز التحرير ومركز القاعة المغطاة والتركيز موجه نحو رياضة النخبة وتمويل المنتخبات بأكثر عدد من اللاعبات.
بطلات الصعود
أسماء اللاعبات اللاتي حققن الصعود الأول للوطني «أ»: بثينة شعيب، بثينة بالشيخ، آمنة حسن، زبيدة المدب، هناء الشوالي، أسماء الرمضاني، نبيهة المباركي، راوية التومي، مريم بن حسن، مهى بن حميدة، سناء عمار، كريمة القريشي، ردينة رويس، سيرين جرار، سوار التليلي وياسمين الحطاب.