تعرّض منزل كائن بالحمامات الشمالية على الطريق الرئيسية المؤدية الى نابل الى عملية سرقة مصوغ بعد مراقبته واقتحامه من طرف مجموعة مجهولة الهوية في غياب أصحابه الذين كانوا في زيارة أحد الأقارب. وتفيد المعطيات المتوفرة أن عائلة عادت من زيارة أحد الأقارب وعندما نزلت الزوجة من السيارة رفقة ابنتيها فوجئت بأن الباب الرئيسي للمنزل كان مفتوحا وداخله شخص غريب كان يراقب قدومهم فتخوّفت الزوجة وتراجعت لإعلام زوجها بما رأت ولم يتردد الزوج في اتخاذ قرار مداهمة المنزل لمعرفة من فيه وكادت حينئذ تحدث الكارثة لما أحسّ هذا الشخص الغريب بالخطر وأشهر قضيبا من حديد لضرب كل من يعترض سبيله بعد أن أعطى إشارة الهروب لبقية زملائه من الأماكن الخلفية بينما قرّر هو الهروب من الباب الرئيسي في اتجاه مكان يعرف بوادي الفأر.
وقد عجل الزوج في هذه الحالة بمهاتفة الشرطة التي حلّت بسرعة على عين المكان وفتحت تحقيقا في الغرض كما تبيّن بعد دخول المنزل الذي وجدوا أثاثه مبعثرا أن هؤلاء اللصوص كانوا بصدد تجميع العديد من الأثاث الثمين من تجهيزات كهرومنزلية وإلكترونية من تلفاز بلازما وفيديو ولاقط هوائي وأدباش أخرى بقاعة الجلوس ولكن فشل جانب من مخططهم بقدوم أصحاب المنزل ورغم ذلك فقد تمكنوا من الهروب بمصوغ ثمنه بين 3و4 آلاف دينار حسب ما أفادنا به أحد أفراد العائلة الذي عبّر لنا عن ارتياحه أولا لعدم تعرض أي فرد لمكروه وثانيا لسرعة قدوم أعوان الأمن وفرقة الشرطة الفنية التي قامت بمعاينة المكان ورفع البصمات من أجل البحث في ملابسات هذه الحادثة ويبقى هدف الجميع هو ملاحقة اللصوص والقبض عليهم لاستعادة المصوغ قبل التصرّف فيه.