عبّر عبد الله رحومة, المدير الفنّي لنادي التبغ والوقيد, عن أسفه لإقدام الجامعة التونسيّة للمصارعة على إلغاء مسابقتي الكأس والبطولة, خلال الموسم الرياضي الحالي. طالب رحومة وزير الرياضة بالتدخّل لإنقاذ هذه الرياضة التي أهدت تونس العديد من الألقاب القاريّة, ودعا إلى عقد الجلسة العامّة لجامعة المصارعة في أقرب الآجال استئناسا ببقيّة الجامعات. وأضاف أنّ سدّ الفراغ الذي خلّفته استقالة المكتب الجماعي بثلاثة أعضاء وقتيين لا يفي بالحاجة.
التبغ والوقيد يواصل سيطرته
إلغاء مسابقتي البطولة والكأس حثّ الجامعة على تنظيم دورتين تمكن فيهما أبناء التبغ والوقيد من تحقيق نتائج باهرة بتحقيق أربعة انتصارات في سبعة أوزان بفضل أحمد بوثوري (54 كغ) وربيع بوثوري( 74كغ) ورشيد الطرابلسي(96كغ) وأحمد الجملي (120كغ).
جدير بالذكر أنّ نادي التبغ والوقيد قد بسط سيطرته على رياضة المصارعة منذ سنوات في ظلّ منافسة قويّة من الترجي الرياضي والجمعيّة العسكريّة والنجم الساحلي.
شطب ستة مصارعين بسبب التطاول على الجمعيّة
لطالما تباهى نادي التبغ والوقيد بما يتحلّى به مصارعوه من انضباط وتضحية ومهارة, بيد أنّ هذا الفخر والمديح بدأت تتلاشى مقوماته فقد تمرّد ستّة من أبناء النادي على رئاسة الجمعيّة وعلى إدارتها الفنيّة إذ أصرّوا على حدّ تعبير عبد الله رحومة على الترفيع في منح النقل والمشاركة في المسابقات والدراسة ورفضوا حسب محدّثنا التدرّب لذلك تقرّر الاستغناء عنهم وإعلام الجامعة بذلك وهم أمير بوثوري ومعز جلال واسكندر ميساوي وحمزة بلقاسم وزياد بوثوري
مريم مزياني قادرة على التتويح في الأولمبياد
لم يخف عبد الله رحومة غبطته بمشاركة مصارعين من نادي التبغ والوقيد في الألعاب الأولمبية ضمن وفد المنتخب الوطني. ولئن استبعد وصول هيكل عاشوري في 84 كغ إلى منصة التتويج, فقد توقّع أن تنال مروى المزياني إحدى المراتب الثلاث إن أنصفتها القرعة.