أعلن التلفزيون الرسمي في ميانمار (بورما سابقا) أن الرئيس ثين سين أمر بفرض حالة الطوارئ والإدارة العسكرية في ولاية راخين «من أجل استعادة القانون والنظام فيها بأسرع ما يمكن»، وذلك بعد أن شهدت المنطقة أعمال عنف طائفية بين السكان البوذيين والمسلمين. وشوهد عدد من الحافلات العسكرية منتشرة في المطار، فيما كان هناك عناصر من قوات الأمن ولو بأعداد محدودة حول المساجد وأماكن العبادة البوذية. وحسب الأرقام الرسمية، فإن حوالي 500 منزل دمر في أعمال العنف الدينية التي تأتي إثر مقتل عشرة مسلمين بيد حشد غاضب انهال عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين التي كانت تعرف فيما مضى باسم أراكان في شمال غرب البلاد. وكانت الحشود تريد الانتقام لاغتصاب امرأة. ثم قتل أربعة بوذيين الجمعة قبل اندلاع موجة ثانية من أعمال العنف السبت، وفقًا لفرانس برس.