شهدت ولاية المهدية يوم أمس خروج مسيرات مساندة للدين وللرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام في أكثر من منطقة على غرار «بومرداس» و«أولاد الشامخ» و«قصور الساف». وقد رفع المتظاهرون خلال هذه المسيرات شعارات تندد بالاعتداءات والهجومات المتكرّرة على الدين الاسلامي وعلى الرسول الاكرم، ودعوا الحكومة الى تبنّي موقف جريء ضد هذه الممارسات وإيقاف الحملة المغرضة التي يتعرّض لها السلفيون في تونس، محملينها مسؤولية كل الذي يحدث في البلاد من انفلات غير مسبوق في الحريات التي يراد بها المس من عقيدة الشعب التونسي والتي لا تكرّس الا للعنف والفوضى على حد تعبيرهم.
المتظاهرون هدّدوا بالتصعيد في صورة ما إذا لم تتم مقاضاة المسؤولين عن هذه الاعتداءات والتنصيص صلب الدستور الجديد على تنزيل أشدّ العقوبات على من يعتدي على الدين الاسلامي ومن ورائه الشعب التونسي.