تونس (وات) - انتظمت عصر الجمعة أمام مقر اذاعة صفاقس وقفة احتجاجية قادها عدد من الاطارات الدينية والائمة الخطباء بالجهة ورفع المشاركون فيها شعارات تعبر عن استنكارهم "للاعتداءات التي تستهدف مقدسات الشعب التونسي الدينية" وتؤكد على النأي بالدين الاسلامي عن الحسابات السياسية والنزاعات الايديولوجية. وأشارت مضامين بعض الشعارات المرددة خلال هذه الوقفة الاحتجاجية الى وقوف بعض الاطراف الاجنبية المعادية للاسلام وراء ما يسجل من اعتداءات متكررة طالت الذات الالاهية والرسول الاكرم والمصحف الشريف. واصدر المحتجون بيانا طالبوا فيه بتجريم الاعتداء على الاسلام ومقدساته محملين رئيس الجمهورية المؤقت والوزير الاول في الحكومة الانتقالية ووزارة الشؤون الدينية ودار الافتاء خاصة مسؤولية الصمت عما يحدث من تهجم على الاسلام واستفزازات للشعب التونسي في عقيدته. وفي سيدي بوزيد انتظمت الجمعة إثر صلاة العصر مسيرة قادها مجموعة من الايمة وضمت قرابة 3 آلاف من المواطنين الذين جابوا الشارع الرئيسي للولاية وذلك على خلفية أحداث قاعة "افريكا آرت" وما تبعها من ردود فعل. وقد رفعت خلال هذه المسيرة العديد من الشعارات واللافتات التي طالبت بالخصوص بعدم المساس بالمقدسات. وامام جامع الرحمة بالمدينة، توقفت المسيرة وتم القاء العديد من المداخلات وقع التاكيد خلالها على احترام حرية المعتقدات الدينية وضرورة محاسبة المسيئين الى الدين الاسلامي.