حتى وإن كان ميسي غائبا، فإن شبحه لا يزال يطارد غريمه كريستيانو رونالدو في أورو 2012 ، حيث هتفت جماهير الدنمارك باسم الأسطورة الأرجنتيني من مدرجات ملعب أرينا لفيف الأوكراني لاستفزاز النجم البرتغالي الذي قدم واحدة من أسوأ عروضه على الإطلاق أمام «أحفاد الفايكنغ» رغم فوز منتخب بلاده بشق الأنفس 3-2. وفي مثل ذلك الموقف الذي تكرر كثيرا في مختلف الملاعب والبطولات كان رونالدو يلتزم الصمت في بعض الأحيان، وأحيانا أخرى لا يلتفت لصيحات الجماهير أو يتصنع عدم الاهتمام، ولكنه كان يرد في مرات نادرة، والجميع يتذكر مقولته الشهيرة «إنهم يحقدون علي لأنني وسيم وغني ولاعب رائع».
لكن يبدو أن «صاروخ ماديرا» ضاق ذرعاً بتلك الإهانات المتكررة ومقارنته المستمرة بالبرغوث الأرجنتيني، فقرر أن يكون الرد صريحا وجريئا ولاذعا هذه المرة إذ علق على رد فعله بعدما قامت به جماهير الدنمارك،قائلا: «في العام الماضي حين كان ميسي في أوج تألقه لم يفعل شيئاً للأرجنتين في كوبا أميركا، وخرجت بلاده من ربع النهائي على أرضها، هذا أسوأ مما فعلت..أليس كذلك؟ إنني أقاتل لتصل البرتغال إلى الدور المقبل». حتى وإن كان ميسي غائبا، فإن شبحه لا يزال يطارد غريمه كريستيانو رونالدو في أورو 2012 ، حيث هتفت جماهير الدنمارك باسم الأسطورة الأرجنتيني من مدرجات ملعب أرينا لفيف الأوكراني لاستفزاز النجم البرتغالي الذي قدم واحدة من أسوأ عروضه على الإطلاق أمام «أحفاد الفايكنغ» رغم فوز منتخب بلاده بشق الأنفس 3-2.