هنّأ سماحة الشيخ هشام بن محمود مفتي الجمهورية، التونسيين والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متضرّعا أن تنتهي الحرب في غزّة وأن ينصر الله الفلسطينيين الذين ُيعانون ويُقتلون ويُشردون ويحاصرون حتى في الغذاء والماء. ودعا إلى ضرورة تجديد العهد مع رسول الله الذي طُورد وحُوصر وجُوبه وأُوذي وأُخرج من مكة لكن تمّ الفتح في السنة الثامنة من الهجرة والحج في السنة العاشرة. وأكّد الشيخ هشام بن محمود، في تصريح لموزاييك اليوم الاربعاء، أنّ خير الدعاء في يوم عرفة أن يقول المؤمن "لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ". وبخصوص صيام يوم عرفة، أكّد مفتي الجمهورية أنّ يوم عرفة يباهي الله فيه الملائكة بالبشرية ويقول لهم انظروا إلى عبادي كيف يستجيبون لنداء ربّهم، ومن المستحبّ كثيرا صيام يوم عرفة. وأوضح أن النبي الكريم كان يصوم أيّاما في غير رمضان وعمله استثنائي لأنه فوق الجميع لكن من المستحبّ صيام بعض الأيام على غرار يومي الاثنين والخميس. وتابع "الله يغفر لنا الذنوب التي بيننا وبينه لكن من يرتكب المظالم ويعتدي على حرمات الناس ويدمر الاوطان ويتسبب في الخراب ويمسّ بالاعراض والحرمات لا يمكن أن يغفر الله له الا في حال غفر له المعتدى عليه".