نظمت الهيئة الجهوية لعمادة المهندسين مؤخرا يوما دراسيا حول عمادة المهندسين ودور المهندس في التنمية وذلك في اطار الجلسة العامة الانتخابية للهيئة الجهوية لعمادة المهندسين. وحضر هذا اليوم الدراسي أعضاء عن الهيئات الجهوية لبعض الولايات الاخرى. تضمن برنامج اليوم الدراسي تقديم عمادة المهندسين باعتبارها من اكبر الهيئات بعد الاتحاد العام التونسي للشغل وقد بين السيد المنجي ميلاد رئيس الهيئة المؤقتة لعمادة المهندسين التونسيين الدور الرئيسي لهذه العمادة والمتمثل في دور المهندس في المشاريع التنموية في عديد المجالات وتقديم لمحة تاريخية حول العمادة التي تأسست سنة 1929 تحت اسم جمعية المهندسين الاخصائيين التونسيين ثم وفي سنة 1969 تغيرت التسمية لتصبح الاتحاد القومي للمهندسين و1982 جاء مرسوم احداث عمادة المهندسين التونسيين .
وكانت هذه المعطيات عبارة عن توطئة للجلسة الانتخابية التي بمقتضاها ستنتخب الهيئة الجديدة التي تكون مدة نيابتها 3 سنوات على ان تجتمع مرة كل شهر وتتمثل مهامها في السهر على صيانة شرف المهنة والنهوض بها وتقدير حاجيات البلاد من المهندسين في نطاق مخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاضافة الى اعلام الادارة بصفة دورية بما يتوفر من المهندسين والدفاع عن مصالح المهنة الادبية وإبداء الرأي في كل مشروع يتعلق بالمهنة .
الشروق استغلت هذه الفرصة والتقت السيد عبد الناصر خصخوصي الكاتب العام لنقابة المهندسين الفلاحيين بسيدي بوزيد للحديث عن واقع العمل النقابي للمهندسين حيث أكد على ضرورة تحسين الظروف المهنية للمهندسين وضمان التكوين المستمر وطالب باعتماد مقاييس عادلة تضبط عملية الترقيات حسب الملفات وضرورة اعتماد الترقيات الآلية بعد 10 سنوات أقدمية وتطبيق قاعدة الصعود الى الرتبة الموالية قبل التقاعد بسنتين على غرار ما يقع في باقي الاختصاصات وطالب السيد عبد الناصر خصخوصي بتنظيم حركة النقل وفق مقاييس مضبوطة كما أكد على أهمية توفير المنح كمنحة العمل بالمناطق القاسية ومنحة البعد عن الادارة المركزية والأخذ بعين الاعتبار التنفيل للمعني بالنقاط الاضافية عند دراسة ملف الترقيات.