«ورطوني وأجبروني على بيع ممتلكاتي وتعرّضت لعملية تحيّل» هذا ما قاله محسن ملخصا باختصار فحوى المأساة التي يعاني منها فحسن رمضان أحد عمالنا بالخارج والذي يؤكد أنه جلب 3 حاويات من القطر الليبي تتضمن قطع غيار مستعملة وجملة من «الفراي» خلال 2006 لكنه تعرض لعراقيل عند الاستخلاص القمرقي وطلب منه دفع 150 ألف دينار وبعد محاولات نجح في إخراج حاوية واحدة من الادارة الجهوية بسوسة وأثناء تفريغها بمدينة الجم تمّ حجزها من جديد. ومنذ عام 2006 وهذا المواطن يعاني من الديون والمشاكل المتراكمة ووصل به الأمر الى حدّ بيع ضيعته وسيارته واضطرّ الى رفع عدة قضايا.
وبعيدا عن التفاصيل القضائية وتقصّي الحقائق ينتظر هذا المواطن لفتة من المسؤولين المعنيين بمثل ملفه لإنقاذه من وضعه الحرج وإعادة الحق الى أصحابه حتى يتمكن من استعادة نشاطه التجاري بشكل عادي في ظرف اقتصادي يحتاج الى مساهمة الجميع بلا استثناء.