يعيش فريق جمعية غار الدماء صعوبات عديدة هذا الموسم أثرت على النتائج وجعلت الفريق يصارع من أجل البقاء وهي مهمة تصبح يسيرة إذا تعلقت بذلك الهمم. وفي هذا الاتجاه يولي الإطار الفني بقيادة المدرب عاطف السالمي عناية خاصة باللاعبين بتجهيزهم لضمان البقاء الذي لم يعد يفصل الفريق عليه سوى تحقيق ثلاثة انتصارات من جملة ستة.
ما حصل هذا الموسم يمكن اتخاذه عبرة لقادم المواسم حتى لا تتكرر نفس الظروف ونفس الصعوبات لهذا الفريق العريق الذي يمكن تصنيفه من أعرق وأقدم فرق رابطة الهواة (1927).
وما أكده شبان الفريق من علو كعب خلال هذا الموسم يؤكد أن المستقبل سيكون أفضل بشيء من الثقة واكتساب الخبرة هذا مع السعي الدؤوب ومنذ اللحظة في التفكير في تعزيز الرصيد البشري.