الى زمن غير بعيد كان «بيشة» أو «المعلم» كما يحلو لأحباء الأولمبيك وحتى الترجي الرياضي التونسي مناداته، نجما من نجوم الكرة التونسية ولكنه فجأة انطفأ. هذه المواضيع والجزئيات المؤثرة في مسيرته كلاعب تم كمدرب أجرت معه «الشروق» الحوار التالي:
هل تتذكر أول لقاء لك مع صنف الأكابر؟
بعد ان لعبت بمختلف أصناف الأولمبيك تم الحاقي بصنف الأكابر مع المدرب البلغاري الدجوف وأول لقاء لي مع هذا الصنف كان سنة 1986 بالقسم الوطني ضد النادي الرياضي البنزرتي ببنزرت.
كيف كانت علاقتك بمنتخب الأكابر؟
لعبت في صفوفه 13 مقابلة بين رسمية وودية مع كل من كاسبرزاك والزواوي ومراد محجوب.
هذه العلاقة كانت بين المد والجزر أليس كذلك؟
فعلا كانت كذلك فسنة 1994 لما كنت ألعب ضمن أولمبيك الكاف تمت دعوتي من قبل: يوسف الزواوي وشاركت في عدة تربصات ولقاءات ودية لكن الزواوي وقبل أيام من «الكان» أزاحني رغم اني كنت من بين أحسن اللاعبين ثم في عهد كاسبرزاك كانت مشاركاتي جد طيبة الا أن هذه العلاقة سريعا ما ساءت مع هذا المدرب خلال تصفيات كأس العالم بدأ بلقاء الطوغو فعندما كنت انتظر أن أكون ضمن التشكيلة الأساسية أبقاني على بنك الاحتياطيين وعوض أن أقبل الأمر الواقع وأصمت احتججت فتعكرت العلاقة بيننا وغادرت المنتخب.
وعند استجواب رئيس الجمعية لنا فإن عيادي الحمروني أقر بذلك وطلب العفو فسمح له بالعودة للتمارين في حين أنا تمسكت بحقي في السهرة بما أن البطولة متوقفة وقد أكون مخطئا من ذلك فتم ابعادي الى آخر الموسم».
حظوظ الأولمبيك هذا الموسم كيف تراها؟
هو الأقرب للصعود وفي ظل الترتيب الحالي وحرام ان لا يصعد الأولمبيك هذا الموسم.