تم العثور عشية الجمعة على جثة شاب من أصيلي مدينة الرديف مقتولا بإحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة هنشير السويطير من عمادة سيدي بوبكر التابعة إداريا لمعتمدية أم العرائس . و بالعودة إلى الوقائع التي استقتها «الشروق» من بعض المصادر أن شابا من اصيلي معتمدية ام العرائس بينما كان على متن سيارته في طريقه من أم العرائس الى عمادة سيدي بوبكر و تحديدا في منطقة هنشير السويطير إذ استوقفه شاب طالبا منه ايصاله الى المستشفى حيث كان يضع لفافة على يده مخبرا اياه انه تعرض الى لدغة أفعى حيث كانت بجانبه سيارة من نوع «نيسان».
ونظرا لانه كان مشغولا فقد استدعى احد أقاربه لإيصال الشاب الملدوغ للمستشفى المحلي بام العرائس.
وبينما كان يتجول في نفس الموقع اذ اكتشف وجود جثة لشاب مقتول و مغطى بالأعشاب.فما كان منه إلا ان استدعى مجموعة من معارفه و أصدقاؤه الذين قاموا بإعلام الحرس الوطني بقفصة الذين اشعروا ممثل النيابة العمومية بقفصة و بعد المعاينة للجثة و موقع الحادث تم الإذن برفع الجثة الى الطبيب الشرعي للتشريح و بالتوازي مع ذلك كلف بمقتضى إنابة عدلية احد قضاة التحقيق فرقة الأبحاث و التفتيش بالمتلوي بفتح بحث لفك لغز هذه الجريمة التي لازالت خيوطها غامضة. خاصة و ان القاتل لازال مجهول الهوية و ان وراء هذه العملية حكاية لازالت تفاصيلها غير واضحة.